منتخب النشامى يخسر أمام نظيره اللبناني بعد أداء غير مقنع
صدى المواطن
خسر المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره المنتخب اللبناني بهدف دون مقابل، في اللقاء الودي الدولي الذي جمع بين المنتخبين أمس على ملعب الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة، بعد أداء باهت وغير مقنع من جانب المنتخب الوطني، وذلك ضمن البرنامج الفني الذي يخضع اليه المنتخب الوطني لخوض منافسات النهائيات الآسيوية التي تقام في دولة الإمارات خلال شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، حيث يلعب المنتخب الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات استراليا وسورية وفلسطين، ويتجدد اللقاء الودي بين المنتخبين يوم الثلاثاء المقبل على ذات الملعب وعند الساعة السابعة مساء.
الأردن 0 لبنان 1
غابت خطورة العاب الفريقين عن المرميين وقتا طويلا، بعد أن ظهرت العشوائية في بناء الهجمات، وما رافق ذلك من انقطاع للتمريرات، في الوقت الذي حاول فيه المنتخب الوطني الامتداد نحو المواقع الأمامية مستغلا الأطراف، من خلال عبور محمد الدميري واحسان حداد في مساندة موسى التعمري وياسين البخيت، خصوصا بعد أن وجد بهاء عبدالرحمن وجيمي سياج وعبيدة السمارنة صعوبة في اختراق منطقة العمق التي شيدها الدفاع اللبناني، ما صعب من مهمة المهاجم حمزة الدردور من التحرك وخلق المساحات المطلوبة أمام مرمى الحارس اللبناني مهدي خليل.
وفي ظل هذا الأداء، وجد الفريق اللبناني الأمور سهلة أمامه في وقف العاب منتخبنا من جهة، ومحاولة التقدم من جهة أخرى، من خلال تحركات لاعبيه التي برزت في منطقة الوسط، حيث عمد حسن متروك وهلال الحلوة ومحمد حيدر ونادر مطر على ارسال الكرات الطويلة والتي كشفت احداها مرمى الحارس عامر شفيع، بعد أن نفذ حسن متروك كرة ثابتة سددها نور منصور برأسه فوق العارضة، ليتنبه رباعي الدفاع ابراهيم الزواهرة وأنس بني ياسين ومحمد الدميري وإحسان حداد من خطورة هذه الألعاب، خصوصا وأن هذه المشهد تكرر أكثر من مرة داخل المنطقة.
ومع مرور الوقت بدأت العاب المنتخب الوطني أكثر فاعلية بعد أن ظهرت النقلات القصيرة التي هدفت إلى سحب المدافعين وايجاد المساحات أمام تحركات الدردور، ومن خلفه سياج والبخيت والتعمري، والأخير وجد الفرصة مناسبة أمامه بتسديدة زاحفة من على حافة المنطقة جاورت القائم الأيسر بقليل.
محاولات وهدف لبناني
ومع بداية الشوط الثاني ظهرت بعض المحاولات الهجومية من كلا الفريقين، ما اشعل فتيل المنافسة والإثارة بعد ان شدد اللاعبون على تكثيف المحاولات ومن مختلف المحاور، ولعل الكرة العرضية التي ارسلها حداد وأخرجها الحارس اللبناني على حساب ركنية، ساهمت برفع المنسوب الفني والإثارة، خصوصا وأن الرد جاء سريعا ومربكا عندما سدد الحلوة كرة قوية جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس شفيع بقليل.
مدرب المنتخب الوطني بدأ بطرح الأوراق البديلة، فأدخل بهاء فيصل ومنذر أبو عمارة مكان حمزة الدردور وياسين البخيت، ثم ادخل صالح راتب بدلا من جيمي سياج، وفي هذه الأثناء كان موسى التعمري يستقبل كرة من على حافة المنطقة سددها قوية ابعدها الحارس في اللحظة المناسبة، تبعه أبو عمارة بتسديدة مماثلة تكفل الحارس بابعادها ايضا.
المدرب اللبناني أدخل ربيع عطايا وعدنان حيدر وعمر شعبان على مراحل، في الوقت الذي بقيت فيه الأفضلية النسبية للمنتخب الوطني الذي حاول استغلال بعض المساحات التي ظهرت في الملعب اللبناني، فيما ابقى الفريق الشقيق على اسلوبه في بناء الهجمات المضادة التي توقفت عند صحوة مدافعي المنتخب الوطني والحارس شفيع.
وكاد بهاء فيصل أن يصيب الشباك عندما التقط كرة طويلة وعند عبوره المنطقة سددها ضعيفة بمضايقة الدفاع اللبناني، ليأتي الرد بالتسجيل للفريق الضيف عندما استلم البديل عمر شعبان كرة من حسن متروك سددها قوية سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس شفيع في الدقيقة 77.
بعد ذلك ادخل المدرب يوسف الرواشدة وجونثان التميمي مكان بهاء عبد الرحمن واحسان حداد، وذلك لتفعيل المنطقة الأمامية في محاولات لتعديل النتيجة التي بقيت على حالها لمصحلة الفريق اللبنانيوكان الحكم اشهر البطاقة الحمراء للاعب المنتخب الوطني عبيدة السمارنة لنيله الإنذار الثاني، قبل لحظات من صافرة النهاية.
الأردن 0 لبنان 1
غابت خطورة العاب الفريقين عن المرميين وقتا طويلا، بعد أن ظهرت العشوائية في بناء الهجمات، وما رافق ذلك من انقطاع للتمريرات، في الوقت الذي حاول فيه المنتخب الوطني الامتداد نحو المواقع الأمامية مستغلا الأطراف، من خلال عبور محمد الدميري واحسان حداد في مساندة موسى التعمري وياسين البخيت، خصوصا بعد أن وجد بهاء عبدالرحمن وجيمي سياج وعبيدة السمارنة صعوبة في اختراق منطقة العمق التي شيدها الدفاع اللبناني، ما صعب من مهمة المهاجم حمزة الدردور من التحرك وخلق المساحات المطلوبة أمام مرمى الحارس اللبناني مهدي خليل.
وفي ظل هذا الأداء، وجد الفريق اللبناني الأمور سهلة أمامه في وقف العاب منتخبنا من جهة، ومحاولة التقدم من جهة أخرى، من خلال تحركات لاعبيه التي برزت في منطقة الوسط، حيث عمد حسن متروك وهلال الحلوة ومحمد حيدر ونادر مطر على ارسال الكرات الطويلة والتي كشفت احداها مرمى الحارس عامر شفيع، بعد أن نفذ حسن متروك كرة ثابتة سددها نور منصور برأسه فوق العارضة، ليتنبه رباعي الدفاع ابراهيم الزواهرة وأنس بني ياسين ومحمد الدميري وإحسان حداد من خطورة هذه الألعاب، خصوصا وأن هذه المشهد تكرر أكثر من مرة داخل المنطقة.
ومع مرور الوقت بدأت العاب المنتخب الوطني أكثر فاعلية بعد أن ظهرت النقلات القصيرة التي هدفت إلى سحب المدافعين وايجاد المساحات أمام تحركات الدردور، ومن خلفه سياج والبخيت والتعمري، والأخير وجد الفرصة مناسبة أمامه بتسديدة زاحفة من على حافة المنطقة جاورت القائم الأيسر بقليل.
محاولات وهدف لبناني
ومع بداية الشوط الثاني ظهرت بعض المحاولات الهجومية من كلا الفريقين، ما اشعل فتيل المنافسة والإثارة بعد ان شدد اللاعبون على تكثيف المحاولات ومن مختلف المحاور، ولعل الكرة العرضية التي ارسلها حداد وأخرجها الحارس اللبناني على حساب ركنية، ساهمت برفع المنسوب الفني والإثارة، خصوصا وأن الرد جاء سريعا ومربكا عندما سدد الحلوة كرة قوية جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس شفيع بقليل.
مدرب المنتخب الوطني بدأ بطرح الأوراق البديلة، فأدخل بهاء فيصل ومنذر أبو عمارة مكان حمزة الدردور وياسين البخيت، ثم ادخل صالح راتب بدلا من جيمي سياج، وفي هذه الأثناء كان موسى التعمري يستقبل كرة من على حافة المنطقة سددها قوية ابعدها الحارس في اللحظة المناسبة، تبعه أبو عمارة بتسديدة مماثلة تكفل الحارس بابعادها ايضا.
المدرب اللبناني أدخل ربيع عطايا وعدنان حيدر وعمر شعبان على مراحل، في الوقت الذي بقيت فيه الأفضلية النسبية للمنتخب الوطني الذي حاول استغلال بعض المساحات التي ظهرت في الملعب اللبناني، فيما ابقى الفريق الشقيق على اسلوبه في بناء الهجمات المضادة التي توقفت عند صحوة مدافعي المنتخب الوطني والحارس شفيع.
وكاد بهاء فيصل أن يصيب الشباك عندما التقط كرة طويلة وعند عبوره المنطقة سددها ضعيفة بمضايقة الدفاع اللبناني، ليأتي الرد بالتسجيل للفريق الضيف عندما استلم البديل عمر شعبان كرة من حسن متروك سددها قوية سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس شفيع في الدقيقة 77.
بعد ذلك ادخل المدرب يوسف الرواشدة وجونثان التميمي مكان بهاء عبد الرحمن واحسان حداد، وذلك لتفعيل المنطقة الأمامية في محاولات لتعديل النتيجة التي بقيت على حالها لمصحلة الفريق اللبنانيوكان الحكم اشهر البطاقة الحمراء للاعب المنتخب الوطني عبيدة السمارنة لنيله الإنذار الثاني، قبل لحظات من صافرة النهاية.
ليست هناك تعليقات