شبابنا النشامى إلى نهائيات كأس آسيا
صدى المواطن
بلغ منتخبنا الوطني نهائيات كاس اسيا للشباب تحت 19 عاماً لكرة القدم والتي تستضيفها اندونيسيا عام 2018، وذلك بعد فوزه على نظيره السوري (2-1) في المباراة التي جرت امس في ستاد الامير محمد الدولي بمدينة الزرقاء، ضمن الجولة الثالثة و (الاخيرة) من تصفيات المجموعة الخامسة .
وحلق منتخبنا الى النهائيات بعد ان قلب خسارته الى فوز مستحق اجتهد فيه (النشامى) وطرقوا الشباك السورية مرتين ليتصدر ترتيبات المجموعة الخامسة برصيد (7 نقاط)، فيما تشارك المنتخبان السوري والايراني برصيد (4 نقاط)، مقابل لا شيء لفلسطين.
وفاز منتخب إيران على فلسطين ( 4-0 ) في المباراة التي جرت بنفس المكان ، حيث سجل حسين نوخودار (10) وعلي رضا قادري (14) ومحمد خودابانديلو (44) ومحمد باقري (75) أهداف الفوز للمنتخب الإيراني.
وأكمل منتخب فلسطين المباراة بتسعة لاعبين عقب طرد المدافع محمد حمو في الدقيقة (60 ) نتيجة حصوله على الإنذار الثاني والمدافع فادي قطميش (64)، في حين أكمل منتخب إيران المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع طه شريعتي (8).
ويشار الى انه يتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني لتنضم إلى إندونيسيا المضيفة التي حصلت على بطاقة التأهل المباشر.
وفي حالة حصول إندونيسيا على أحد المراكز المؤهلة للنهائيات، فإن سادس أفضل فريق يحصل على المركز الثاني سوف يحصل على بطاقة التأهل.
الاردن ( 2) – سوريا ( 1)
دانت السيطرة الميدانية للفريق السوري الذي صال وجال في ملعب منتخبنا واخذ بتهديد حارس مرمانا عبد الله الفاخوري الذي تصدى ببراعة للتسديدة القوية من محمد الحلاق.
وحاول منتخبنا ان يجاري نظيره السوري في العابه، حيث تأخر كثيرا في الدخول الى اجواء المباراة، معتمدا على بناء الهجمات من عمر هاني وهادي الحوراني وخالد صياحين شوقي الخزعة الذين عملوا على اسناد حمزه الصيفي ويزن عبد الله ويوسف ابو الجزر و محمد الزعبي وبسام دلدوم في الوسط ، لكن الرقابة الدفاعية السورية حدت كثيرا من تحركات ثنائي الهجوم محمد ابو رزق ومعاذ العموري لتغيب بالتالي خطورتهما عن المرمى السوري.
واكد منتخبنا حضوره بتسديدة قوية من حمزه الصيفي جاءت خارج الميدان ، فيما ابعد الحارس السوري هيثم اللوزي كرة خالد صياحين الصاروخية .
وتسيد المنتخب السوري الثلث الاخير من الشوط الاول، وفرض حضوره في منتصف ملعبنا محاولا البحث عن ثغره للعبور الى مرمى الفاخوري الذي سيطر على الكرات العرضية قبل وصولها الى المهاجمين فيما تكفل دفاعنا بابعاد خطورة الكرات من على مشارف الجزاء لتنتهي الحصة الاولى بدون اهداف.
هدف سوري.. و رد اردني سريع !!
ومع مستهل الشوط الثاني مرر معاذ العموري كرة رائعة طار خلفها خالد صياحين برأسه كادت ان تهز الشباك قبل ان تتابع طريقها الى خارج الميدان.
واستعان المدير الفني لمنتخب (النشامى) احمد عبد القادر بورقة محمد بني عطية بدلا من حمزة الصيفي.
في المقابل استعان المنتخب السوري بجهود عمر رمضان بدلا من علي بشماني.
وشهدت الدقيقة (54) هدف السبق للمنتخب السوري والذي جاء بامضاء لاعبه محمد الحلاق الذي استلم كرة من على حافة منطقة الجزاء وسدد بقوة في الشباك.
وتمكن محمد الزعبي من ادراك التعادل لمنتخبنا مستغلا الكرة العرضية التي مررها البديل محمد بني عطية ليطير خلفها ويركنها برأسه في الشباك بالدقيقة (57).
دخلت المباراة بعد الهدفين اجواء من الاثارة والمتعة من كلا الفريقين اللذين تنابوا على اهدار اكثر من فرصة للتسجيل.
وشهد اللقاء (ماراثون) من الفرص الضائعة، في الوقت الذي برز فيه الحارسين عبد الله الفاخوري وهيثم اللوز في افسد تطلعات المهاجمين.
واستبدل عبد القادر محمد الزعبي الذي دخل مكانه محمد ابو زرق بهدف تنشيط الواجبات الهجومية لمنتخبنا .
وعند الدقيقة (72) ، كان (النشامى) على موعد مع الفرح، حين تمكن شوقي غسان من ارسال كرة الى عمر هاني الذي سدد الكرة بقوة في الشباك مسجلا الهدف الثاني لمنتخبنا.
واستبدل المدرب السوري ضياء الحق وادخل مكانه عبد الرزاق بستاني في محاولة لتعديل النتيجة والذي كاد ان يحقق الغرض الذي جاء من اجله حيث اهدر رأسيه وهو على بعد خطوات من المرمى .
وكاد عمر هاني ان يضيف الهدف الثالث بعد ان رواغ اكثر من لاعب وحاول التسديد لكن تدخل الدفاع السوري ابعد كرته لحساب ركنية...لينهي منتخبنا اللقاء لصالحه (2-1).
ليست هناك تعليقات