جامعة مؤتة والمجتمع الرياضي المحلي.. علاقة وثيقة هدفها خلق جيل ريادي
الربابعة : مؤتة نموذج يحتذى.. أبو شهاب : علاقتنا صحية والفائدة تعم
مهيار : هدفنا بناء مجتمع رياضي متميز... الطراونة : ما احوجنا للتنمية الرياضية
صدى المواطن
اكد أعضاء الهيئة التدريسية في كلية علوم الرياضة بجامعة مؤتة ان الكلية تلعب دورا حيويا في تنمية الرياضة بكفة مفاصلها في جنوب الوطن لافتين ان تعزيز علاقة جامعة مؤتة عموما وكلية الرياضة على وجه الخصوص بالمجتمع المحلي تعتبر من اولوليات الاستراتيجية المتقدمة التي تنتهجها الجامعة بتوجيهات من رئيس الجامعة الدكتور ظافر الصرايرة .
واكد الدكتور امجد مدانات عميد كلية الرياضة ان الجامعة باتت رائدة في دورها في تعميق جذور العلاقة المتينة مع المجتمع الكركي بكل مكوناته وخاصة في الميدان الرياضي, حيث أوضح ان ما تقوم به الكلية من عقد دورات وتمكين الأندية والمجتمع المحلي من استخدام منشآت الجامعة الرياضية عزز الثقة المتبادلة بين أبناء المجتمع الواحد.
وأضاف مدانات : نحرص على تعميق هذه العلاقة واثرائها فوجود ثقة متبادلة بين هذا الصرح التعليمي العملاق وبين عناصر المجتمع الكركي تعكس مدى التطور والتمدن الذي بلغه هذا المجتمع الذي يعتز بأبنائه جميعا.
من جانبه قال نائب عميد كلية علوم الرياضة الدكتور جمال ربابعة ان النموذج الذي تقدمه جامعة مؤتة في علاقتها بالمجتمع المحلي يحنذى ويعد من النماذج التي لا بد من الاقتداء بها.
وأوضح الدكتور الربابعة : ايمانا من رئاسة الجامعة بأهمية التواصل مع المجتمع المحلي في الكرك فتحت كلية التربية الرياضية كافة مرافقها امام أبناء الكرك ومؤسساته الرياضية للاستفادة من مقدرات الجامعة الداخلية والارجية.
وبالفعل فان اندية المحافظة وفي مقدمتها ممثل الكرة في الجنوب في دوري المحترفين نادي ذات راس يستثمروا ملعب النادي لاجراء تدريباته بانتظام وكذلك الأندية الأخرى وهو ما يوفر عليها الكثير من الناحية المالية والمعنوية, وكذلك حرصت الجامعة على إقامة عددا من الدورات الرياضية المختلفة كالسباحة وكرة السلة واليد وغيرها لتفتح افاقا جديدة امام الراغبين في التعرف اكثر الى هذه الرياضيات, ولا ننسى المساهمة الفاعلة للجامعة في اعداد معلمين في وزارة التربية والتعليم ليمارسوا دورهم عبر اكتساب خبرات جديدة عبر الدورات التي تقيمها الجامعة.
بدوره اعرب الدكتور عصام أبو شهاب عن سعادته بالعلاقة المتينة بين كلية الرياضة في الجامعة والمجتمع المحلي ووصفها بالعلاقة الإيجابية وقال : العلاقة بين الجامعة والمجتمع الكركي علاقة صحية وإيجابية ومفيدة للطرفين وهي علاقة متينة وتتعزز بفضل السياسة الحكيمة لادارة الجامعة.
وأوضح الدكتور عصام : الجامعة فتحت أبوابها امام اندية المحافظة لتتدرب على ملاعبها ووضعت خبرات الكفاءات التدريسية فيها في خدمة الراغبين في تطوير انفسهم .
وأضاف أبو شهاب : عدا عن الدورات المتخصصة التي يشرف عليها أساتذة الجامعة الذي يحتلون مواقع مهمة وفاعلة في الاتحادات الأردنية مثل السباحة وكرة اليد وكرة الطاولة وكرة اليد وكرة القدم وغيرها فان الكلية حرصت على إقامة بطولات كروية للمجتمع المحلي مثل بطولة الشهداء وبطولة معاذ الكساسبة وبطولات الكرامة, بمشاركة اندية المحافظة واندية كبرى من العاصمة, وهذا عزز اللحمة بين الجامعة واندية المحافظة.
وأضاف : جميع مرافقنا في خدمة الرياضة الكركية ونحن ننسق بشكل متواصل مع مدارس المحافظة والأندية لتقديم محاضرات رياضية وتوعوية حول دور الرياضة في الارتقاء بالمجتمع الشبابي في الكرك الى جانب محاضرات توعوية حول الافات التي تهدد مستقبل الشباب كالمخدرات والفكر المتطرف.
رافد حقيقي
من جانبه اعتبر الدكتور سليم الجزازي ان الكلية تمكنت في غضون سنوات قليلة من رفد المجتمع المحلي في الكرك بكفاءات تريبية على اعلى مستوى وهو هدف استراتيجي لاعداد مدربين مؤهلين على اعلى لاكتشاف وتطوير المواهب الكركية.
وأوضح الجزازي : نلمس جميعا تأثير كلية الرياضة الإيجابي في المجتمع المحلي من خلال تطور الأداء العام لمعلمي الرياضة في مدارس الجنوب وهم في اغلبهم من خريجي جامعة مؤتة.
في السابق كان معظمهم من خريجي الجامعات الأخرى وكان هناك شح في الكفاءات الرياضية, ولكن بفضل جهود وبرامج الكلية بات لدينا رصيد هائل من المدربين الموهوبين القادرين على اعداد جيل المستقبل من الشباب.
وأضاف : تسخير ملاعب الكلية وكفاءاتها عبر الدورات الرياضية لكل الألعاب ستساهم في دفع عجلة الرياضة في الجنوب وستؤثر فيها بشكل إيجابي, ولا ننسى ان بالمدربين الشباب وسيحفزهم للحصول على الدكتوراة.
اما الدكتورة فداء مهيار فأشارت الى ان دورات تعليم السباحة في الكلية لا تقتصر على فئة دون غيرها من المجتمع وقالت : كنا حريصين في الكلية على ان نفتح باب المشاركة امام الجميع , رجال سيدات وأطفال من مبدأ ان الرياضة للجميع.
وأضافت مهيار : نتعاون مع مركز اعداد القادة لعقد دورات تدريبية للسباحة لتخريج منقذين شباب قادرين على العمل في المسابح, الى جانب اننا نقوم بالتدريب في دورات السباحة وفق التكنيك الصحيح لنخرج سباحين موهوبين.
وتابعت : لدينا مسبح نصف اولمبي يفوق الكثير من المسابح الموجودة في الجامعات الأخرى وهذا المسبح يساعدنا في الانفتاح على المجتمع المحلي وساعدنا في تحقيق اهدافنا في بناء مجتمع رياضي متميز.
وفي نفس الاتجاه اكد الدكتور مقداد الطراونة ان حرص الجامعة على الانفتاح على المجتمع المحلي منذ 14 سنة خلق علاقة متينة ووثيقة بين الطرفين وقال : اكثر من 4 الاف شخص استفادوا من الدورات التي اقامتها الجامعة على مدار السنين الماضية , وهي دورات ساهمت في خلق أجيال جديدة ومتعلمة ومثقفة رياضيا ساهمت خبرات تعليمية وتدريبية متميزة في اعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في المحافظة.
وأضاف : ملاعبنا في خدمة اندية الجنوب وصالاتنا كذلك والمسبح وبالتالي فنحن نساهم مساهم حقيقية في تنمية المجتمع الذي يحتاج الى تنمية رياضية قدر حاجته الى تنمية القطاعات الأخرى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وختم الطراونة حديثه بالتأكيد على ان دور الجامعة يتعدى الجانب التعليمي على أهمية الكبرى فالارتقاء وتطوير العلاقة مع المجتمع المحلي ترسم طريق المستقبل الزاهر الذي تنشده قيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي ينادي دائما باعداد الشباب وتهيئتهم لقيادة المستقبل.
ليست هناك تعليقات