Header Ads

آخر الأخبار

تعادل سلبي للنشامى مع فيتنام




صدى المواطن

تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم مع مضيفه منتخب فيتنام 0-0، في مباراة جرت أمس  على استاد ثونغ نهات في مدينة سايغون الفيتنامية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة بتصفيات كأس آسيا لكرة القدم - الإمارات 2019.
وبذلك يواصل النشامى صدارة المجموعة منفردا برصيد 4 نقاط، فيما بات رصيد فيتنام نقطتين.
وضمن ذات المجموعة تغلب منتخب كمبوديا على ضيفه افغانستان 1-0، في مباراة جرت على استاد أولمبيك، ليصبح رصيد كمبوديا 3 نقاط مقابل نقطة لافغانستان.
الأردن 0 فيتنام 0
أظهر منتخب فيتنام قدرته على التواجد في منطقة الألعاب أغلب الشوط الأول مستغلا المساحات التي خلفها لاعبو الوسط من خلال محاولاتهم لبناء الهجمات، لينكشف مرمى الحارس عامر شفيع في العديد من المشاهد التي كادت أن تمنح التقدم للفريق المنافس.
المنتخب الوطني الذي حاول امتصاص حماس لاعبي الفريق الفيتنامي تراجع بصورة واضحة إلى المواقع الخلفية واعتمد على المناولات المرتدة، إلى جانب محاولات خماسي الوسط بهاء عبدالرحمن وعبيدة السمارنة ومنذر أبو عمارة وياسين البخيت وعدي الصيفي، بيد أن جل هذه المحاولات والتأخر في بناء الهجمات المطلوبة والتركيز على منطقة العمق في الوصول إلى مرمى حارس فيتنام دانغ فان، بدد من فرصة التسجيل حتى أن الكرة التي أرسلها منذر أبو عمارة أبعدها المدافع على حساب ركنية.
وكان يفترض أن يواصل المنتخب الوطني صحوته بعد هذه الفرصة ويمسك بزمام الأمور، لكن التراجع نحو المواقع الخلفية عزز منح الفريق الفيتنامي العودة مجددا لبسط ألعابه على محاور الملعب كافة، في الوقت الذي لجأ فيه إلى تسديد الكرات من خارج المنطقة، حيث سدد دينه ترونغ كرة ثابتة ضربت بالقائم الأيمن لمرمى الحارس عامر شفيع، ثم جاءت الكرة التي أرسلها فو فان وارتبك عامرة شفيع في التقاطها ليبعدها الأخير قبل تجاوزها خط المرمى.
وأمام هذه الأفضلية للفريق الفيتنامي حاول المنتخب الوطني الاعتماد على الأطراف في بناء الهجمات وتقدم الدميري وياسر الرواشدة في أكثر من مشهد، فيما تمركز طارق الخطاب وإبراهيم الزواهرة في منطقة العمق مع إسناد واضح من لاعبي الوسط في الشقين الدفاعي والهجومي، وفي واحدة من أخطر الفرص التي اتيحت أمام المنتخب الوطني تبادل عدي الصيفي وياسين البخيت الكرة داخل المنطقة، فأرسلها البخيت عرضية أمام المرمى سددها حمزة الدردور برأسه، لكن تدخل حارس فيتنام أبعد الكرة قبل أن تلصق بالشباك، وعاد أبو عمارة وسدد كرة قوية من خارج المنطقة مرت ضعيفة بجوار القائم.
المنتخب الفيتنامي شدد على المناولات البينية القصيرة التي هدفت إلى خلخلة دفاعاتنا، وبرز لخوين كونغ وكوي نغوك وهونغ ونغوين فان في بناء الهجمات التي أقلقت الزواهرة وخطاب ومن خلفهما الحارس شفيع، والأخير تصدى للكرة القوية التي سددها تورنغ من خارج المنطقة، وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول، مرر حمزة الدردور كرة بينية ضربت عمق الدفاع الفيتنامي لتصل إلى عدي الصيفي الذي تأخر بالتسديد وعندما أغلق الدفاع وحارس فيتنام المرمى عاد الصيفي وسدد الكرة قبل أن يحولها الدفاع على حساب ركنية.
تحسن وفرص
طرأ التحسن على أداء المنتخب الوطني مع بداية الحصة الثانية، بعد أن ركز على تسريع وتيرة بناء الهجمات واستغلال الأطراف بشكل مناسب، فتوغل ياسر الرواشدة ومحمد الدميري وأرسلا العديد من الكرات العرضية نحو حمزة الدردور وعدي الصيفي، وفي اللحظة التي كان فيها الفريق الفيتنامي يحاول التقدم من خلال الإكثار من التمريرات البينية المنوعة، كان بهاء عبدالرحمن يسدد كرة ثابتة ذهبت في أحضان الحارس دانغ، تبعه منذر أبو عمارة بكرة مماثلة ضربت بالمدافعين واتجهت نحو الركنية.
الفريق الفيتنامي تحرك بشكل جيد وتقدم في أكثر من مرة من خلال الكرات الطويلة التي كشفت عن تغرة واضحة في منطقة العمق لدفاع المنتخب، حيث راوغ نغوين أكثر من لاعب وأرسل كرة بينية أبعدها الدفاع في اللحظة المناسبة، ثم واجه نو فان الحارس شفيع وسدد كرة أبعدها شفيع على حساب ركنية، ثم توغل دينه من الميسرة وأرسل كرة عرضية أحدثت خطورة أمام مرمى الحارس شفيع.
مدرب المنتخب الوطني أدخل ورقة أحمد سمير مكانه عبيدة السمارنة في محاولة لتنشيط الواجبات الهجومية واستغلال بعض المساحات التي ظهرت في ملعب المنتخب الفيتنامي، ومرر منذر أبو عمارة كرة بينية ضربت عمق الدفاع الفيتنامي ووصلت إلى عدي الصيفي الذي سددها بأحضان الحارس.
ومع انحصار ألعاب الفريقين وسط الميدان وتعدد التمريرات الطائشة والمقطوعة، لجأ المدرب إلى إدخال موسى التعمري مكان ياسين البخيت، فيما كان مدرب الفريق الفيتنامي يجري سلسلة من التبديلات في محاولة منه لضبط الإيقاع والإستفادة من التمريرات الطويلة.
وعاد مدرب المنتخب الوطني وطرح ورقة محمود مرضي مكان حمزة الدردور، فنشط المنتخب الوطني في تكثيف الهجمات نحو المرمى الفيتنامي وخصوصا من خلال الكرات العرضية التي انهمرت أمام المنطقة واحتاجت إلى النهايات السعيدة، حيث استغل أبو عمارة الكرة التي وصلته على حافة المنطقة سددها فوق العارضة، تبعه موسى التعمري بتسديدة قوية أبعدها الدفاع على حساب ركنية، نفذها أبو عمارة على رأس طارق خطاب الذي سددها قوية بأحضان الحارس، وقبل أن يطلق الحارس صافرة النهاية كان أبو عمارة يسدد كرة قوية ارتدت من المدافعين، ثم استقبل أحمد سمير الكرة البينية من ياسر الرواشدة سددها سمير من داخل المنطقة أبعدها الحارس، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

ليست هناك تعليقات